قصة تشدك من بدايتها
صحيح أنك تلعب بعدة شخصيات، لكن سنعتبر شخصية Marcus هي الأساسية في اللعبة و ذلك لحيازتك على الشخصية القيادية في المخيم۔ فجأة و بدون مقدمات تجد نفسك محاصراً بعدة مخلوقات زومبي و تحاول النجاة منها أنت و رفيقك الذي يُنهش و يحتاج إلى اسعاف۔ تنتقل إلى مخيم يساعدك في شفاء رفيقك و شيئاً فشيئاً تتعرف على المرض الغريب المتفشي بالمدينة و الذي يعتبر سبب وجود مخلوقات الزومبي أو الزيدز كما تشير إليهم اللعبة۔ تعطيك State of Decay خيارات كثيرة كمهام أساسية و جانبية، لكن لا تفرضها عليك۔ عند عدم إنهائك مهمة معينة جانبية، سيفقد أعضاء مخيمك ثقتهم فيك قليلاً و يبدأ الأرتياب يتفشى بالمخيم، و هذا ما يعطي المهام الجانبية أهمية في State of Deay۔
المهمات الجانبية تختلف في تصنيفها۔ إما تكون إخلاء كامل لمبنى تفشى فيه الزيدز، توصيل أو إيجاد أعضاء لمخيمك، إيجاد بعض الموارد و التي تستطيع استخدامها لتطوير المخيم الخاص بك أو حتى تخفيف التوتر عن أحد أعضاء مخيمك۔
حتى عند إحساسك بالقوة، أنت لست قوياً
تبدأ State of Decay تدريجياً بتقديم أنواع الزيدز لك۔ ففي البداية ستجد الزيدز المعتادين و الذين يكتفون بمطاردتك و خطرهم الحقيقي هو كثرتهم۔ و من ثم تتدرج إلى أن تصل إلى الزيد المدعو Juggernaut و الذي لا يفيد معه القتال بالأيدي أو حتى الصدم بالسيارة، بل تحتاج إلى تفريغ كمية كبيرة من الرصاص عليه۔ و مع تدرج State of Decay بتقديم هذه النوعيات من الزيدز، تتدرج قوتك أيضاً، فكلما زادت مهاراتك بالقتال مثلاً، أحتجت ضربات أقل لإنهاء الزيدز۔ أو كلما ركضت أكثر، كلما زادت المسافة التي تستطيع قطعها قبل إنهاك شخصيتك۔ المثير بالأمر أنه و مهما زادت قوتك، ستجد ظرفاً ما يسبب في مقتلك۔ أنت في حال سبيلك تحاول استكشاف الموجودة في منزل ما، ستفاجأ بأحد الزيدز الذين يتمزيون بالسرعة و القفز، مشبثاً بك و محاولاً إنهاء هو و مجموعة أخرى من الزيدز العاديين الذين يحاولون تطويقك و عرمشة عظامك۔ الإحساس بالخطر دائم!
كل عضو تستقطبه لمخيمك مفيد بطريقة أو بأخرى
مع أزدياد الوقت، ستبدأ State of Decay بزيادة الهجمات على مخيمك۔ و بطبيعة الحال، سيحتاج أعضاء المخيم إلى الراحة۔ هنا تكمن الحاجة إلى زيادة عدد الأعضاء بالمخيم ليتم توزيع المهام و اكتساب خبرات جديدة قد تفيدك بالمستقبل مثل التطويرات الأخيرة لكل مرافق المخيم الخاص بك۔ أيضاً لزيادة عدد القواعد التي تملكها، تحتاج إلى زيادة عدده أيضاً۔ كل تلك الأسباب ستجعلك تحاول جاهداً إنهاء كل المهمات الجانبية لكسب ثقة الناس و استقطابهم لمخيمك۔
الإيجابيات
- عالم مفتوح يحتوي على قُرى وغابات ومتنوع بالمهام الاساسية والجانبية بالاضافة الى امكانية بناء القواعد وتطويرها عن طريق تزويدها بالمرافق مثل الورش وخيم الاسعاف والمخازن وابراج المراقبة .
- استخدام عنصر المحاكاة بحيث ان اللي تسويه في اللعبة يستمر على ماهو حتى لما ترجع تلعبها بعد كم يوم ، مثلا السيارة اللي تتعطل وتوقفها في زاوية معينة في احد الشوارع تستمر في نفس المكان طول اللعب ، بالاضافة الى توظيف الزمن الفعلي في البناء ، فعلى سبيل المثال اذا قررت بناء ورشة واللي يتطلب بنائها نص ساعة تقريبا بامكانك تقفل اللعبة وترجع بعد نص ساعة وتلقاها مبنية وجاهزة.
- الجانب الاجتماعي مهم جدا باللعبة فكلما حافظت على الروح المعنوية للناجين كلما ساعدوك في جمع الموارد ومنعت هروبهم من القاعدة وبالتالي تقدر تبدل اللعب والتحكم بالشخصيات الثانية لما تتعب الشخصية اللي تتحكم فيها لحاجتها للراحة بعد انهاء عدد من المهام ، بالاضافة الى قرارات مصيرية لابد انك تتخذها اذا اصيب احد الناجين بالعدوى من الزومبيز .
- اسلحة وذخيرة متنوعة لك الخيار اما باستخدامها او تخزينها بالقاعدة مقابل حصولك على نقاط تأثير Influence تعتبر بمثابة العملة اللي تمكنك من شراء بعض القواعد او تسريع بناء المرافق او مقابل ارسال بعض الناجين لجمع الموارد بالنيابة عنك .
- تطوير مهارات الشخصيات سواء كانت اللياقة او استخدام الاسلحة الثقيلة او القتال بالاسلحة الخفيفة .
السلبيات
- بعض المشاكل التقنية اللي تتمثل في انخفاض معدل عرض الاطارات Frame Rate من وقت لآخر خصوصا عند قيادة السيارات بالاضافة الى قلتش يخلي بعض اجزاء من جسد الزومبي تخترق الجدار خصوصا لما يكون واقف وراه .
- بالرغم من تنوع الزومبيز وتعددهم الا انك ما راح تعاني من صعوبة في مواجهتهم سواء قتلهم بالاسلحة او صدمهم بالسيارات .
- عدم وجود طور تعدد لاعبين خصوصا الطور التعاوني اللي كان بيضيف متعة اخرى للعبة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق